الغنمات - ابوالغنم من هم

عيد سعد سليمان علي زملات فداغة سنجارة زوبع شمر

الغنيمات تجمع عشائري يجمع خمس فرق وكلهم يتسمون غنيمات وهناك فرق بين الغنيمات وعرب الغنيمات او عرب ابوالغنم وسوف نقوم بالشرح بالتفصيل الغنيمات فريج عبدالمحسن ابن عيد(ويضم معه الجمالية والنصرالله) وفريق الشاهين وفريق الشعرا وفريق الحراوي وفريق المجاوله/العقيطات ,خمسة فرق وكلهم اسمهم غنيمات الا الشيخ يطلق عليه ابوالغنم واول من اطلق عليه اسم ابوالغنم هو عبدالمحسن ابن عيد زوج مهمرة النمر ابن عدون (نمر الالحى الاول وليس الشاعر) وقد ذكر الرحالة جون لويس بركهارت عام 1812 انه اللتقى بعبدالمحسن ابوالغنم وهو شيخ كبير. وللعلم ان اول من طلق عليه اسم ابوالغنم هو عبدالمحسن وكذلك يذكر هذا الشي الرحالة جون لويس بركهارت عام 1812

,وكل شخص يبرز من هذه الفرق يسمى ابوالغنم , اي الشيخ اوالفارس البارز يسمى ابوالغنم من اي من الفرق المذكورة وليس حصر لفريق معين وسالم الفلاح الشاهين الفارس والشاعر الشهير كان اسمه سالم ابوالغنم , واي فرد من هذه الفرق له الحق ان يقول انا من الغنمات ولا يتسطيع احد ان ينكرة ابدا والكل يسمون غنيمات ومع مرور الايام والوقت وقيام دولة الاردن استقلت اكثر العشائر باسماء خاصه فبقي اسم ابوالغنم خاص بعيال عيد, وكل من يحمل اسم ابوالغنم اليوم هم من اب وام .
- اما عرب الغنيمات فكان يطلق على كل بلقاوية مادبا فيقال من عرب ابوالغنم او عرب الغنيمات
وهذا لاينقص من قدر احد فنحن كلنا نكمل بعض , الغنمات خمس الفرق المذكورة وعرب الغنمات باقي البلقاوية من سكان مادبا.
_
بفضل الله وبركاته ال ابوالغنم عشيرة وليست قبيله ولكن مفعولها بفضل صاحب الفضل فاق اكثر القبائل،ولو تم مقارنتها لوجدتها من اقل العشائر عدد ولكن رجال افذاذ واصحاب شجاعة ودهاء الى عام 2020 لم يصل تعددهم افراد ال ابوالغنم من الرجال الذين تتجاوز اعمارهم 17 عام الى 500 رجل  ودائما مايتم مقارنتها بالقبائل المحطية والبعيدة التي يعد بعضهم ب80 الف ,لاننكر ان اخوتنا البلقاوية هم سند لنا ونحن سند لهم ووجودنا ومصيرنا واحد وقال الشاعر الفارس محمد المناور (ربوعي هل البلقا يانعم ماطريت ان صارت الشدات سوة الذيابة) ونعم منهم كلهم ربعنا وهلنا الاجاويد,التاريخ كُتب قبل عام 1920 ولن يكتب بعده امجد وغيرة ولقلة عددنا في الازمنة السابقة قال الشاعر سالم الفلاح ابوالغنم

ياابوفهد ماهقوتي كل ثاير           عندنا رداني بالوغى نحتزم فيه

مع هندي لون عشب المحاير          دقة عجم ماكل شامي تجر بيه

وخوان دلعب لون طرح الجزاير       لو وصولوا العشرين وفرحتي فيه
(يقصد20خياله)

(وقال رحمه الله كذلك (والله لو خيلنا ربع خيلهم ما كنتم مضيوم وانا اليوم ضايمة)
اللهم اتمم نعمة الايمان علينا ورحم من مات من اهلنا واجدادنا ومن كان يساندهم

وكتب الرحالة جون لويس بيركهارت عام 1812 في شهر تموز مايلي من كتابة الشهير انه اللتقى عبدالمحسن ابوالغنم ومخيمين لفريق ابوالغنم جنوب غرب مادبا ومنطقة لب

يقول الرحالة في مذكراته مايلي

12تموز عام 1812
. والى غرب مادبا بنصف ساعه ظهرت  آثار التيم وريما كانت
هي المذكورة باسم (kerjathaim) في الأسفار المقدسة. واخبرني مرافقي أن فيها بركة
واسعة محفورة ب الضخر, ما تزال مليئة بمياه الامطار. ولا توجد ينابيع في هذه الأنحاء
من منطقة البلقاء؛ لذا يعتمد الأهالي على الخزاتات تحسبا لموسم الصيف. عدنا إلى
مأدبة على الطريق الرئيّسية فالتقينا بفريق كبير من البدو المشاة كانوا ذاهبين لقطع
الطريق خلال الليل ونهب بدو بني صخر على مسافة أربع عشرة ساعة من هناك على
الأقل .كان بعض هؤلاء مسلحين وآخرون يحملون عصياً - وقيل لي فيما بعد أنهم نهبوا
عددا من إبل بني صخر وقد دلنا هؤلاء على مكان سكناهلم. كنا تبحث عن مضارب بدو
لنتناول طعاما فسرنا في الوجهة التي حددوها لنا . انعظفنا قليلاً إلى الغرب فدخلنا في
منطقة جبلية تشكل الحدود الشرقية لوادي نهر الأردن؛ ثم انحدرنا نحو الجنوب والغرب
بمحاذاة الوادي حتى وصلنا إلى مضارب بدو بعد ساعة ونصف على مسيرنا منذ
الصباح. إن الجزء الأعلى من هذه الجبال يتشكل من الصخور السليكية. وفي أماكن
عديدة رآينا البدو يزرعون الذرة. استقبلنا البدو بحرارة في مضاربهم؛ إذ كانوا على وفاق
مع أهالي السلط وكان أحد شيوخها قد تزوج إحدى بنات شيخ هؤلاء البدو. وهم من
عرب الغنيمات واسم شيخهم عبد المحسن  من كبار رجالات البلقاء.


ويكمل...
عشيرة بني صخر الدين كانوا يسكنون على طريق الحج غالبا قرب ( علا )فقد اضطروا بعد نجاح
الوهابيين إلى الارتحال نحو الشمال؛ وجاؤوا إلى البلقاء؛ وأخذوا اذنا من شيخ عرب العدوان
الذين  كانوا يسيطرون على أفضل  مناطق الرعي في البلادا بلبقاء هنا ورعي  الماشية
مقابل مبالغ سنوية يعدفعونها لعرب العدوان
غير انهم قويت شوكتهم
ونججوا بالتحالف مع قبائل أخرى بمنطقة البلقاء في دحر قبيلة العدوان إلى ما ورا
مدينة الزرقا, رغم مساعدة باشا دمشق للعدوان. ثم كان هناك لقاء تصالح عام 1810
فسكن الفريقان في  جوار عمان؛ وقام زعيم العدوان حمود الصالح بالاتفاق سر
مع عساكر باشا دمشق ومع قبيلة الرولة أعداء بني صخر؛ وهاجم الجميع بني صخر رغم
الخطة المحكمة صمد بنو صخر أمام هذا التحالف؛ ولم يفقدوا سوى عدد من الرجال
وحوالي ألفي رأس غنم. ومنذ ذلك ثارت عداوة بين الطرفين» بني صخر والعدوان.
والزعيم التالي لقبيلة العدوان وهو كبير السن له ثلاثة عشر ولدا يرافقونه في البراري
وقد انضم إلى بني صخر؛ مثل الكثير من بدو البلقاء. وفي سنة 1812 أبعدت قبيلة
العدوان إلى جبال عجلون ومن المرجح أنهم لن يتمكنوا من العودة إلى البلقاء. إن تميز
المراعي في  البلقاء بالنسبة لكل أرجاء جنوب سورية هو السبب وراء الصراع على ملكينه.
وهناك قول لدى البدو : (مثل البلقا ما تلقى ) كما أن لحم الخراف والمواشي هذه
المنطقة من أطيب ما تذوقت هناك. والبدو في منطقة البلقاء يدفعون اسميا جزية للباشا
دمشق, إلا أنهم يقومون بأعمال التمرد كثيرا ويمتنعون عن الدفع إلا عندما يواجهون
قوة ضغط. وفي السنتين الأخيرتين امتنع زعيمهم عبد المحسن عن الدفع. وتدفع قبيلة
العدوان عشر ما تنتجه من الإبل والأغنام والماعز والأبقار إلى جانب عشرة أرطال م
الزيدة عن كل مئة نعجة. وعدد الإبل عند عرب البلقاء قليل جد . لكنهم يملكون قطعانا
كبيرة من الأبقار والأغنام والماعز. وفي كل مرة تسنح لهم الفرصة لتأمين مواسمهم ضد
غارات,الأعداء يفلحون ويزرعون مساحات من الأراضى الخصبة . في مناطقهم وفي ايام
الصيف يبقون في الوادي على ضفاف الغور, وب فصل الشتاء ينزل قسم منهم إلى الغور
بينما يخيم آخرون في السهول العليا من منطقة البلقاء
14تموز

 غادرنا مضارب الشيخ عبدالمحسن في الصباح الباكر الباكر ووبعد ساعة من السير
نزول على طول الوادي المتعرج بلغنا ضفاف وادي معين الزرقاء الذي ينبغي تميزه عن الزرقاء
لشمالي. ينبع هذا الوادي من مكان قريب في المنطقة؛ ويسير في مجرى عميق
مملو بأشجار الدفلي التي تغطي مياهه وتحميها من حرارة الشمس ظهرا