البآرحه كآن حرآم .. واليوم أصبح حلآآل

تغيرت العقول .. { وللأسف تغيرت للأسوء}

والى خرب عقول البعض كلمه واحده .. الموضه ..!!

بألأمس الجآر كآن يزور جآره .. ويفرح لأفرآحه
الحين الجآر مآصآر يعرف إلآ .. اسم جاره ,,!!

زمن أول كان الدش خراب بيوت وإن دخل البيت مايتعدى.. مجلس الرجال

واليوم في غرفة الصغيرات و رسيفر بجميع القنوآت
والأب والأم رآآضين ومستآنسين ..!

بالأمس كانت الأسواق هآآديئه كل واحده تجي و بنآتهآ وتشتري أغرآضهآ وتمشي
واليوم صارت.. ساحه مغااازلات ,,!!ومفآآتن وبلوتوث ورسآآئل غرآميه حتي الهنود صآآروآ يبحثون بآلبلوتوث..!

في الماضي كان السواق ما يتحرك مع الفتيات إلا بمحرم
وغرفته معزوله عن البيت بشآآرعين ..

واليوم أصبح السوآق من اهل البيت
والأبو نآيم في سبآت خآرج أسوآر البيت ..!
والأم موزعه يومهآآ بين نوم و مقآبلة تلفزيون وتلفون ..!!

واستقبال الزائرات..!!

أول كان الجوال بيد رجال وإن لزم الأمر كان بيد متزوجة

واليوم الجوال صار بيد الصغير . والصغيرات من باب الجوائز للنجاح تلقى الطفل والطفلة
بثالث إبتدائي ونجاحتهم جوال والغريب أنهم يدرون انه ماراح يستخدموه
الأستخاد ام الصحيح واذا سألتهم قآلوآ ولد فلان مو احسن منهم ,,!!

زمااان ..وزمآآن .. وزماااان ,,!
كل شئ حلو في ذآك الزمآآن

المشكله كل يوم في إزديآد .. والسبب تغير ..الزماااان ,,!!

وكل من اختلف عليه أمر ردد هذه المقوله ..!الموضه
والمشكله أن بعض هذه التغيرات لآيرضآهآ لآ الدين ولآ القلب ولآ العقل

لآ أدري مآلذي تغير ..؟؟
هل هو الشخص ام الزمان ..؟!

ولكن لأ أقول .. إلآ كمآ قآل الشآعر

نعيب زمآننآ والعيب فينآ ... ومآلزمآننآ عيبٌ سوآنآ
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ... ولو نطق الزمان لنا هجانا ~
.. وجهــة نظــر البعــض ..~
الزمن تغير لاننا احنا تغيرنا
ولا يمكننا ان نعيب على الزمن قبل ان نحاسب انفسنـا ،،
الزمن واحد .. وإحنا اللي نتبدل !


هل اصبحنا نتقبل مظاهر الانحلال المجتمعي

من وقت لاخر تصلنا مقاطع فيديو وصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي لبعض افراد وجماعات مجتمعنا وهم يحتفلون اما بعيد ميلاد او بعيد وطني او احتفالات خاصه وهم خليط من الشباب والشابات اما في بيوت خاصه او استراحات او ساحات واحيانا بحضور شخصيات مشهوره من المجتمع ستعطي الانطباع لكل صغير وكبير انه من الممكن اقامة مثل تلك الاحتفالات المختلطه طالما جرت في حضور مثل تلك الشخصيات دون وازع من دين او اعراف او تقاليد او رادع ويتم تصوير كل تلك الصور صوتا وصوره وبثها عبر الاثير لتعم كل القريه الكونيه.

فهل اصبحنا نتفاخر ونسوق ونصور انفسنا ونحن نخالف التعاليم الدينيه والاعراف والتقاليد الاجتماعيه وفوق ذلك ننشرها على العالم ليعرف كيف بدأنا ندخل نفق مظلم للانحلال المجتمعي لا سمح الله.

المثل يقول " اللي اختشوا ماتوا "

لكن هل يجب ان نقول ذلك ونصمت ونتوقف عن ردع مثل تلك التصرفات والافعال التي نخشى ان تقود مجتمعنا الى تفكيك اواصره والتدني الى مستوى هابط من الاخلاق والتحرر من الاخلاق الاسلاميه والتقاليد المجتمعيه الرصينه؟

لا يجب ان يسكت على مثل تلك الافعال والاحتفالات المختلطه التي تورث الدياثه وفقدان الغيره وابتذال الخلق الاسلاميه والعادات والتقاليد المجتمعيه المحافظة على كرامة الرجل والمرأه على حد سواء.

فمتى انكشفت مثل تلك التجمعات الا اخلاقيه، سواء في وقتها او بعدها، يجب محاسبة من دعا اليها او شارك فيها او نقلها.

فهل مجتمعنا المحافظ بمسئوليه ومواطنيه يقر مثل تلك التصرفات ويغض الطرف ام له رأي اخر يجعل منا خير امة اخرجت للناس ؟